فوائد الكاكا للقولون
فاكهة الكاكا أوالبرسيمون هي نوع من الفاكهة موطنها الأصلي الصين واليابان ، ولكنها تُزرع الآن في أجزاء كثيرة من العالم. عادة ما تكون مستديرة أو مسطحة قليلاً وتتنوع في اللون من الأصفر الفاتح إلى البرتقالي الغامق. هناك نوعان رئيسيان من الكاكي: قابض وغير قابض.
الكاكي القابض يحتوي على نسبة عالية من العفص ويكون لاذعًا ومريرًا للغاية عندما لا ينضج تمامًا. من ناحية أخرى ، فإن الكاكي غير القابض يحتوي على نسبة منخفضة من العفص ويمكن تناوله عندما لا يزال صلبًا ومقرمشًا. عندما تنضج تمامًا ، يكون كلا النوعين من الكاكي حلوًا ورائعًا مع نكهة فريدة وقوام فريد.
الكاكا أو البرسيمون مصدر جيد للفيتامينات A و C والألياف ومضادات الأكسدة. قد يكون لها العديد من الفوائد الصحية، مثل تقليل الالتهاب وتحسين الهضم ودعم الرؤية الصحية. يمكن أن يؤكل البرسيمون طازجًا أو مجففًا أو مطبوخًا ، وغالبًا ما يستخدم في السلطات والعصائر والحلويات والمخبوزات.
لثمار الكاكا أو البرسيمون العديد من الفوائد للقولون بسبب محتواها العالي من الألياف ومضادات الأكسدة. فيما يلي بعض الطرق التي قد يدعم بها الكاكا صحة القولون:
- إنزيمات الجهاز الهضمي: يحتوي البرسيمون على إنزيمات هضمية ، مثل الأميليز والبكتيناز ، والتي يمكن أن تساعد في تكسير الكربوهيدرات والألياف في القولون. قد يساعد ذلك في تعزيز الهضم الصحي والوقاية من اضطرابات الجهاز الهضمي.
- الألياف: البرسيمون أو الكاكا مصدر جيد للألياف القابلة للذوبان وغير القابلة للذوبان. يمكن أن تساعد الألياف القابلة للذوبان في تنظيم حركات الأمعاء ومنع الإمساك ، بينما يمكن أن تساعد الألياف غير القابلة للذوبان في تعزيز نمو بكتيريا الأمعاء المفيدة ودعم الهضم الصحي. ارتبط تناول الألياف الكافية بانخفاض خطر الإصابة بسرطان القولون واضطرابات الجهاز الهضمي الأخرى.
- مضادات الأكسدة: البرسيمون أو الكاكا غني أيضًا بمضادات الأكسدة ، مثل الكاروتينات والفلافونويد ، والتي يمكن أن تساعد في حماية خلايا القولون من التلف الذي تسببه الجذور الحرة. الجذور الحرة هي جزيئات غير مستقرة يمكنها إتلاف الخلايا والمساهمة في تطور السرطان وأمراض أخرى. تساعد مضادات الأكسدة في تحييد الجذور الحرة ومنع تلف الخلايا.
- ومن فوائد الكاكا للقولون كذلك الخصائص المضادة للالتهابات: يحتوي البرسيمون أو الكاكا على مركبات مضادة للالتهابات ، مثل بمضادات الاكسدة ، والتي قد تساعد في تقليل الالتهاب في القولون. ارتبط الالتهاب المزمن في القولون بزيادة خطر الإصابة بسرطان القولون واضطرابات الجهاز الهضمي الأخرى.
