
منذ 1218 عاماً، ظهرت الماتشا في اليابان كدواء للأمراض، لكن مع مرور الوقت تطورت وأصبحت مشروبًا مستخدمًا للإسترخاء. وتُصنَّف الماتشا ضمن أنواع الشاي الياباني، ويُعرَّف بأنه “الشاي الذي يتم طحنه حتى يصبح مسحوقًا”.
تتحدث توريياما اية، المتخصصة في الماتشا في اليابان ومقدمة ماتشا في منطقة جابامورا ضمن مناطق موسم الجيمرز، عن أصول الماتشا وتاريخها. في الماضي، كان مشروب الماتشا محصورًا بأصحاب الطبقة العليا، وظلت هناك منطقة خاصة تُسمى “فولوماتشي” مخصصة لزراعة الماتشا وتجهيزها. مع مرور الوقت، أصبح المحاربون الساموراي يزورون منطقة “فولوماتشي” لتهدئة أذهانهم والاسترخاء، وتجهيز خطط هجومهم ودفاعهم.
تُميِّز المتخصصة المنطقة بحجمها الصغير، حيث يتفق الزوار على ترك أسلحتهم خارجها نظرًا لضيقها. ويُمنع القتال في هذه المنطقة، حيث تكون مخصصة للاستجمام والاسترخاء وشرب الماتشا، ويُشجَّع الزائرين على ممارسة هواياتهم مثل الرسم.
تُشتهر الماتشا بتعدد أشكالها وأنواعها المختلفة في كل منطقة من اليابان. وتذكَّر المتخصصة أن هناك تقاليد مختلفة في تقديم الماتشا، بما في ذلك التقليد “Omite senke ahn urasenke”. وعند زيارة اليابان، تنصحنا بزيارة مكان مخصص للاستمتاع بتجربة الماتشا يسمى “تي سيلموني”.